في الجلسة التخصصية التي حملت عنوان “الضرورات المنهجية لتحويل المعارف الإسلامية إلى ثقافة عامة”، أكد حجة الإسلام والمسلمين محمد تقي سبحاني، رئيس “قطب تعميق الإيمان الديني ومواجهة المعتقدات المنحرفة”، على أهمية مكانة “المنهج” في تطبيق المعارف الدينية في الثقافة العامة. واعتبر هذه العملية جسراً بين التنظير والحياة الواقعية، وتحدث عن قلة الاهتمام بهذا المجال.
🔹حدد رئيس “قطب تعميق الإيمان الديني” ثلاث آفات رئيسية للنظام المعرفي التقليدي، وهي: اللغة النخبوية وغير المفهومة للعامة، والنظرة الاختزالية والمفاهيمية دون بيان تطبيقي في الحياة، وهيمنة المنهج المقارن-الهوياتي.
🏷️ وضمن نقده للنظام الخطي للتعليم الديني، أشاد بالنظام الشبكي للمعارف الدينية الذي تتشابك فيه الأخلاق والعقائد والأحكام، واعتبر إعادة تعريف الإيمان كعملية تشكيكية، والتمييز بين المسألة والاحتياجات الحقيقية للإنسان، وضرورة الاستفادة من العلوم الإنسانية مثل علم الثقافة وعلم النفس الاجتماعي وعلم الإعلام، من المتطلبات الأساسية لتطبيق المعارف.
مشاهدة النص الكامل للخبر مع التسجيل الصوتي لهذه الجلسة العلمية: 🔻 Read more …

عقدت جلسة “أيام الأحد المنهجية”، التي نظمها معهد دراسات الفقه المعاصر ومكتب التبليغ الإسلامي، يوم الأحد ٣٠ أغسطس ٢٠٢٥. تحدث في هذه الجلسة المتخصصة الدكتور مهدي شجريان، أستاذ مساعد في قسم دراسات العدالة الاجتماعية بمعهد العلوم والثقافة الإسلامية، حول موضوع “تأثير نظرية العدالة في منهج تحويل المعارف الإسلامية إلى ثقافة عامة”.
أشار الدكتور شجريان إلى التحدي الكبير المتمثل في الفجوة بين المعايير الفقهية والثقافة العامة، معتبراً أن الاختلاف في النظر إلى العقل في الفقه الإسلامي هو السبب في هذه الفجوة. وأكد على ضرورة الانتقال من العقل “المحدود” إلى العقل “الواسع” القادر على إصدار الأحكام في المصاديق التفصيلية، مما يمكن أن يشكل أساساً لتحويل المعايير الدينية إلى ثقافة عامة بشكل أفضل.
من جهته، قدم حجة الإسلام والمسلمين حسن علي علي أكبريان، الناقد في الجلسة، وجهة نظر مختلفة، مؤكداً على ضرورة تعريف الناس بالمعايير الدينية من خلال التفسير والحوار، بدلاً من إعادة صياغة المعايير وفق الفهم الاجتماعي.
كانت هذه الجلسة هي الجلسة الخامسة من دورة صيف “أيام الأحد المنهجية”، ونظمت بالتعاون مع مكتب تطوير وتمكين العلوم الإسلامية التابع لمكتب التبليغ الإسلامي. Read more …

في الجلسة العلمية التاسعة والأربعين ضمن سلسلة برامج “أيام الأحد المنهجية”، عُقدت الجلسة التخصصية بعنوان “منهجية تحويل الأمر النظري إلى أمر عملي، مع التطبيق على علم الفقه” بجهود مركز دراسات الفقه المعاصر وبالتعاون مع مكتب تطوير وتمكين العلوم الإسلامية التابع لمؤسسة التبليغ الإسلامي، وذلك بشكل افتراضي.
في هذه الجلسة، قام الدكتور سيد حسين الشهرستاني، عضو الهيئة العلمية لمركز دراسات الثقافة والفن الإسلامي، بتحليل العلاقة بين النظر والعمل في تاريخ الفلسفة، خاصة في الفلسفة الإسلامية وتطوراتها المعاصرة. وأكد على ضعف الاهتمام بالحكمة العملية في تقليد الفلسفة الإسلامية وضرورة إعادة تعريفها، وتناول جوانب هذا الموضوع في أربعة محاور رئيسية: دمج الفلسفة والتقليد الديني، نظرية الاعتباريات، مشاركة الفلاسفة المعاصرين، ونظرية الفطرة.
رابط النص الكامل للخبر: 🔻 Read more …