آية الله أحمد مبلغي، أستاذ البحث الخارج بالحوزة العلمية في اليوم السادس و العشرين من شهر مي في اللقاء العلمي الثالث عشر “تطبيق الطروح الفقهية؛ “الجدوى والأساليب والساحات” والتي نظمها معهد دراسات الدراسات الفقهية المعاصرة، وجاء فيها أن الغرض من التطبيق العملي هو تجسيد الشريعة في مجال الواقع، وفي المصطلح الفني لهذه العملية هناك طريقتان ” “التطبيق” والتنزيل”. وقال: إذا اعتبرنا طريقين للتطبيق فالمقصد الأول سوف يكون “التنزيل” والآخر “التطبيق٠”
صرح آية الله أحمد مبلغي: إن الفقه لن يأتي إلى الساحة المعاصرة إذا تم فهمه فقط بالاعتماد على عقلية الماضي، كما قال: الشهيد مطهري في تاكيد على قواعد الفقه في الآليات التي حددها لاستمرارية الشريعة ويذكر عنصرين: أحدهما التعرف على قواعد الفقه، خاصة من حيث الموضوع، والآخر التعرف على الوضع المعاصر٠
اشار سماحته قائلا: جزء من عبء التطبيق يقع على عاتق القواعد الفقهية ويجب أن نقبل أن القواعد الفقهية يمكن تطويرها٠
اشار مدرس البحث الخارج في الحوزة أنه إذا اعتبرنا أن الشريعة تشمل مجالات فلكل منها التنزيل خاص بها، مشيراً إلى مجال المناط، وقال: يمكن تنزيل المناط في جسم المؤسسات والأنشطة والسياسات ، إلخ٠
كما انتقد الطريقة التقليدية للدراسات الخارجية، وذكر أننا اعتدنا على تنقيح المناط الاوفر، وقال: لدينا مناطات كثيرة يمكن تنزيلها، ولا مجال لاشتقاق المناط في فقهنا٠
تجدر الإشارة إلى أن اجتماعات “المنهجية” تعقد أيام الاحد في معهد الدراسات الفقهية المعاصرة٠