آية الله أحمد مبلغي

يعد فقه البيئة والموارد الطبيعية أحد أبواب الفقه الناشئ في الفقه المعاصر. والمؤلفات الفقهية في هذا الباب الفقهي وإن كانت محدودة العدد، لكن منذ عامين تقام دورة البحث الخارج في الفقه البيئي في مدينة قم بمبادرة من البروفيسور آية الله أحمد مبلغي رئيس هيئة علماء الدين في البلاد، الذي له تاريخ طويل في بدء مسارات غير مطروقة في الفقه والعلوم المرتبطة به، و هي خطوة أخرى في تطوير وتعميق الفقه الناشئ حديثا من خلال البدء في تدريس الفقه البيئي هذه المرة. ويناقش عضو مجلس أمناء معهد أبحاث الفقه المعاصر، في هذه المذكرة القصيرة التي هي مقتطفة من مقرره في الفقه البيئي، موضوعات الفقه البيئي٠

قد نظم فقه البيئة في مقدمة وخمسة أبواب

مقدمة في الفقه البيئي

لقد تناولت في المقدمة المنهج الفقهي في الفقه البيئي

فأما الطريقة، فينبغي أن يقال إن الاهتمام مسألتين هو الاهم

المواضيع: ويقصد بها أولاً شرح المعارف المرتبطة والدراسات البيئية، وثانياً معرفة الموضوع تحديداً في كل مشكلة٠

استخلاص وشرح والإشارة إلى مجموعة من القواعد الفقهية وكذلك القواعد الفقهية. القواعد الفقهية أقل نطاقا من القواعد الفقهية، لكنها ستكون مفيدة جدا في الفقه البيئي٠

أقسام الفقه البيئي

يمكن تنظيم الفقه البيئي في أربعة أقسام عامة، فيتكون كل قسم من عدد من الفصول. وهذه الأبواب والفصول التي تندرج تحت كل منها هي كما يلي

الجزء الأول: الأسس النظرية المؤثرة في الفقه البيئي

في هذا القسم يجب شرح النظريات التي سيتم شرحها في سياق النظر إلى البيئة فبعض هذه النظريات هي

“الملكية في الإسلام وأنواعها”؛

“خلافة الإنسان في الأرض”؛

“مسؤولية الإنسان تجاه الأجيال القادمة”؛

“نظرية العدالة”

القسم الثاني: عدم تدهور البيئة

يتناول هذا القسم التصرفات السلبية تجاه البيئة. وسنتناول في مقدمة هذا القسم ثلاثة أحاديث: مناطق الدمار العامة، وأماكن الدمار، ونوع الدمار٠

قد تم تصميم سبعة فصول في هذا القسم وهي

الفصل الأول. الأحكام الفقهية في إهدار الماء؛

الموسم الثاني. فقه تلوث الهواء

الفصل الثالث. الأحكام الفقهية في تدمير التربة

الفصل الرابع. الأحكام الفقهية في إتلاف الأشجار وقطعها

الفصل الخامس. أحكام فقهية في تدمير المراعي؛

الفصل السادس. الأحكام الفقهية في قتل الحيوانات؛

الفصل السابع: التعدي على الأراضي الرطبة

القسم 3: حماية البيئة

هذا القسم مسؤول عن الإجراءات الإيجابية والداعمة تجاه البيئة. فصول هذا الباب هي

الفصل الأول: تعريف حماية البيئة وفرقها عن عدم تدميرها

الفصل الثاني: الركائز الأربع لحماية البيئة الركائز الأربع هنا هي الحماية وإعادة الإعمار وسلامة وصحة البيئة

القسم الرابع: الاستقرار البيئي

ينظر هذا الجزء من الفقه البيئي إلى مستقبل البيئة والأجيال القادمة ويشمل الإجراءات السلبية والإيجابية ٠

: في هذا القسم سيتم عرض الفصول التالية

الفصل الأول: التنوع البيولوجي وفقهه

الفصل الثاني: المسائل الفقهية المتعلقة باستخدام الموارد المتجددة بنسبة تتناسب مع قدرة النظم الطبيعية

الفصل الثالث: المسائل الفقهية المتعلقة بالنظم الاجتماعية البيئية

الفصل الرابع: الأخطار التي تهدد كوكب الأرض كتدمير طبقة الأوزون

المبحث الخامس: فقه العقود مع الوكالات الأخرى في البيئة

كما يوحي اسمه، يتناول هذا القسم المسائل الفقهية المتعلقة بعقود الدول الإسلامية مع الدول الأخرى في مجال البيئة٠

النقطة الجديرة بالذكر هنا أنه بما أن الحكومة هي المسؤولة عن حماية البيئة وتحقيق الاستقرار البيئي، فإن العديد من المسائل الفقهية المتعلقة بهذين المجالين تتداخل مع قضايا “الفقه التشريعي” و”فقه صنع السياسات”، ولكن من حيث أهمية الفقه البيئي ومحتواه المتخصص، فلا بد من دراسة ومناقشة هذه المسائل في هذا الفقه المتخصص٠

هذا المقال جزء من ملف “أساسيات فقه البيئة والموارد الطبيعية” وسيتم إعدادها ونشرها بالتعاون مع شبكة الاجتهاد٠