عقدت جلسة علمية حول موضوع التحليل الفقهي لاستخدام التجميد في علاج المرضى غير القابلين للشفاء بحضور مجموعة من الأساتذة والباحثين في مجال الفقه والطب. وكان الهدف الرئيسي لهذه الجلسة هو دراسة الجوانب الفقهية والأخلاقية للتجميد (الكرايونيك) وإمكانية تطبيقه في علاج المرضى غير القابلين للشفاء. وفي هذه الجلسة ألقى الدكتور ميثم أحمدي كلمة كمقدمة والدكتورة زينب محمدزادة كناقدة٠
في بداية الجلسة، تناول الدكتور أحمدي طبيعة طريقة التجميد وتحدياتها الفقهية. ومن خلال تقسيم أنواع الموت إلى موت مستقر وغير مستقر، حاول تحديد مكانة الشخص المتجمد في هذا التقسيم. في رأيه، فإن الشخص المتجمد في حالة موت غير مستقرة وأن إنعاشه ممكن في المستقبل٠
أسباب عدم السماح بالتجميد حسب الدكتور أحمدي
التحريض على الخطر: يعتبر تجميد الشخص الذي لا يزال يظهر علامات حيوية شكلاً من أشكال التحريض على الخطر٠
مثال الانتحار: يعتبر اتخاذ القرار بالتجميد شكلاً من أشكال الانتحار٠
أسباب السماح بالتجميد حسب الدكتور أحمدي
ضرورة الإنعاش: الإنعاش واجب ديني
عدم وجود دليل قاطع على استحالة الإنعاش: يتقدم العلم الطبي وإمكانية إنعاش الأشخاص المتجمدين في المستقبل ليست بعيدة المنال٠
بالإضافة إلى شكر الدكتور أحمدي على عرضه الشامل، تناولت السيدة محمد زاده بعض النقاط الغامضة والمثيرة للجدل في عرضه. ومن بين هذه النقاط ما يلي؛
مصطلح التجميد: يعتقدون أن استخدام مصطلح التجميد غير مناسب لعملية تؤدي إلى الموت٠
ابتكار البحث: كان لدى الطبيبة بعض الغموض حول ابتكار بحث الدكتور أحمدي واعتقد أن تناول طبيعة التجميد وحده لا يعتبر ابتكارًا٠
مشاكل المصادر: أشير إلى عدم تناسق المصادر المذكورة في النص مع قائمة المراجع
الموت غير المستقر: كان لدى الطبيبة بعض الغموض حول مفهوم الموت غير المستقر وأسباب تصنيف الموت بهذه الطريقة٠
انتقادات لشهادة الدكتور أحمدي: انتقدت بعض أدلة الدكتور أحمدي واعتقدت أن هذه الأدلة لم تكن قوية بما فيه الكفاية٠
الخاتمة
أثارت الجلسة مناقشات مهمة حول قضية التجميد المعقدة. وقدم كل من مقدم العرض والناقد وجهات نظر قيمة يمكن أن تمهد الطريق لمزيد من البحث في هذا المجال٠