لقد عقد الملتقى العلمي “نماذج حديثة من النفقة” بحضور عضو هيئة التدريس بجامعة العلامة الطباطبائي الدكتورة فاطمة فلاح التفتي كمعدة والسيدة زهرة محمد البرشاوي أستاذة ميدانية وأمينة باحثة بمعهد البحوث في الفقه وأصول القانون يوم الخميس 27 مهر في جامعة الزهراء (ع) في معهد الدراسات الفقهية المعاصرة.
عند هذا الملتقى اشارت الدكتورة فاطمة فلاح تفتي إلى أهمية موضوع النقاش: “تتعدد الأسئلة حول أمثلة النفقة، وكلها تعود إلى سلسلة من المبادئ والمبادئ الموجودة عندنا الفقهاء فيما يتعلق بمناقشة النفقة. كما يتحدث قانوننا المدني عن النفقة وخصصت لها المواد القانونية، ولكن في نفس الوقت نرى أننا عندما ندخل إلى المحاكم، في بعض الحالات، لا تزال النفقة محل نزاع، وقد يصدر في بعض الأحيان قرار من المحكمة البدائية. ويجب إلغاء نفس القرار في محكمة الديوان. لأن هناك اختلافاً في الرأي حول هذه المسألة وأحياناً لم يتم حل تلك الغموض في القانون نفسه بعد.
اما الآراء الرئيسية للفقهاء في هذه المسألة حول طبيعة النفقة فهي ثلاثة وعلى النحو التالي:
1.تلبية احتياجات السيدة
1.عادة السيدة الخاصة
1.بعض العناصر المذكورة (أي 6 أو 8 عناصر)
واختص بحثه الآخر لدراسة أدلة هذا الحكم من الآيات والأحاديث. واعتبر الأحاديث هي النقطة الأساسية في المناظرة، ودرس ثلاث فئات من الأحاديث المتعلقة بهذا النقاش.
١. الروايات التي تدخل تحت آيات الحفظ.
٢. أحاديث تعتبر النفقة ثلاثة أشياء.
٣. الأحاديث التي تعتبر النفقة ثمانية موارد.
صرح الدكتور فلاح أن أفضل الروايات هي روايات الفئة الأولى التي تعرض فيها النفقة بشكل عام، واعتبر أن معنى “النفقة” دقيق كأداة أخرى لفهم طبيعة النفقة الإسلامية.
اعتمادا على هذه الأدلة قسم الدكتور فلاح أمثلة النفقة في إطار ثلاثي هي:
١. ضروريات الحياة
٢. الشؤون الرفاهية
٣. الكماليات
في مواصلة هذا الملتقى، انتقدت الأستاذة الميدانية وأمينة الأبحاث في معهد أبحاث الفقه وأصول القانون بجامعة الزهراء (ع) الأستاذة الميدانية وأمينة الأبحاث في معهد البحوث الفقه وأصول القانون بجامعة الزهراء (ع) تصريحات الدكتور فلاح تفتي. فعلى هذا فإن موارد مثل ضرورة دراسة الخلفية، ودراسة تطورات العصر الجديد في مفهوم النفقة، وضرورة الدقة في كلام الفقهاء، كانت من الأمور التي ينبغي أن تلعب دورا أكبر حضوراً بارزاً في هذا البحث. إضافة الى ذلك، لا بد من إلقاء نظرة فاحصة على إطار أمثلة النفقة الزوجية. ومع تقديم بعض الأمثلة الملموسة، اعتبر أن إطار هذا البحث يعتمد على التحليل المخصص قبل كل شيء وقدم بعض المقترحات البحثية في هذا المجال.