عقد اللقاء العلمي “تلوث الهواء من وجهة نظر الفقه والقانون” في معهد الدراسات الفقهية المعاصرة. في هذا الاجتماع

وقد ناقش حجة الإسلام سلمان بهجتي أردكاني (عضو هيئة توجيه البيئة في الحوزات العلمية) القضية بالمنهج الفقهي، والدكتور علي مشهدي، الأستاذ المشارك في كلية الحقوق بجامعة قم، بالمنهج القانوني.

وفي هذا اللقاء، ناقش حجة الإسلام ومسلمين بهجتي أردكاني الإطار الفقهي لتلوث الهواء. في الخطوة الأولى، مع الإشارة إلى موضوع المناقشة الأشكال المختلفة لتلوث الهواء، اعتبر موضوع المناقشة هو التلوث الذي تسببه الأيدي البشرية بشكل مباشر أو غير مباشر.

وفي دراسة بعض دلائل هذه الآية من القرآن الكريم قوله تعالى: (والبلد المبارك ينبت نباته بإذن ربه) وكذلك حديث الإمام الصادق (ع) الذي أوضح سهولة الأمر. الحياة في ثلاثة أشياء: الهواء النقي، والماء العذب، وأشار إلى الأرض الخصبة.

وكانت نظرة عامة على معتقدات الفقهاء في هذا المجال أحد محاور الحديث الأخرى عن حجة الإسلام ومسلمي بهجتي. وتابع على خطى الجدل حول البيئة وخاصة تلوث الهواء في فتوى العلامة حالي قبل نحو 700 سنة، فقال: “العلامة حالي يثير مسألة ما إذا كان يستطيع العيش في أرضه التي بجوار سوق ومكان للسكن”. المواصلات العامة.لتأسيس حداد؟ كما أن هذا الشكل من المناظرة يمكن رؤيته عند الفقهاء بعد العلامة، مثل صاحب مفتاح الكرامة، وصاحب جواهر حتى العصر الحديث.

ثم نظر ثانية إلى مسألة تلوث الهواء، فراجع رواية أمير المؤمنين (عليه السلام) قال: «نهى رسول الله (صلى الله عليه وآله) عن أن يدخل السم في أرض المشركين». وأضاف: “وهنا فإن العادة القديمة المشهورة تبطل ضعف الإسناد، وبالتالي لا إشكال في هذه الرواية، وقد عمل كثير من العلماء بهذه الرواية وأفتوا بها بأنها مقدسة”. ليحقنوا السم في أرض المشركين”.

وهناك مناقشة أخرى تمت مناقشتها بشكل أكبر وهي تعدد أسباب تلوث الهواء.

وفي استمرار لللقاء ناقش الدكتور المشهدي المسائل القانونية. وفي الجزء الأول، في إشارة إلى القانون الدولي، اعتبر ثلاثة محاور أساسية: “أحدها مناقشة طبقة الأوزون وثقب طبقة الأوزون بسبب دخول المركبات الملوثة والمركبات الأجنبية إلى الهواء. والثاني هو قضية تغير المناخ وانبعاث الغازات الدفيئة، والثالث هو تلوث الهواء عبر الحدود. ويقصد بها تلك الأنواع من تلوث الهواء التي تعبر حدود دولة أو أكثر، وهناك مشكلة الغبار الناعم في إيران.

ومن وجهة نظره، فإننا أمام 3 محاور قانونية رئيسية في السياق الداخلي:

1. نوع الأحكام الشرعية التي تكفل عدم إحداث التلوث ومنعه.

2. مكافحة تلوث الهواء.

3. الدعم بعد وقوع حادث بيئي.

ومضى في دراسة القوانين المتعلقة بكل قسم من الأقسام الثلاثة المذكورة أعلاه.

ومن الجدير بالذكر أن هذا الاجتماع عقد يوم الثلاثاء 9 تشرين الثاني/نوفمبر، وكان أمين سر هذا الاجتماع حجة الإسلام ومسلمين جوشغاني.

Leave a Reply