في هذا اللقاء بعنوان “التطبيق كوسيلة لتحقيق المعرفة” الذي نظمه معهد أبحاث الدراسات الفقهية المعاصرة، البروفيسور مجتبى إلهي الخراساني، عضو مجلس البحوث في معهد دراسات الدراسات الفقهية المعاصرة، في 10 يوليو في السادس عشر لقاء علمي من سلسلة لقاءات روش الأحد أقامه معهد الدراسات الفقهية المعاصرة، ذكر فيه أن العلوم الإسلامية هي العلوم التي تريد اكتشاف تعاليم الإسلام في مختلف المجالات من خلال المصادر الإسلامية، فهل يبقى العلم في أذهان المفكرين والعلماء وفي صفحات الكتب والمقالات أم أن هذه التعاليم ستجد تحقيقا خارجيا؟
وذكر البروفيسور إلهي الخراساني أننا دائما أمام تحدي وهو تحقيق المعرفة المكتسبة في العلوم الإسلامية بموضوعية. ولكننا نعتبر العلوم الإسلامية هي الوسيلة لتحقيق الإسلام والدين الإسلامي والعقيدة
وأضاف: إن أهم التحدي ونقطة الصراع والصعوبة في تحقيق المعرفة بموضوعية خارجية هو أن المعرفة أمر ذاتي ويعتمد على العقل البشري، وهي جزء من فئة المعلومات الإنسانية، وربما يمكن أن تكون كذلك. وقال مع بعض التعاريف أن كل هذه الفئات ذاتية لكن الإدراك هو موضوع، واقع خارجي، وهناك مسافة طويلة بين الاثنين.
وتجدر الإشارة إلى أن هذه اللقاءات تعقد كل أسبوع أيام الأحد في معهد الدراسات الفقهية المعاصرة.
وفي النهاية يتم عرض الخريطة المعلوماتية لهذا اللقاء للقراء.