قال عضو مجلس أمناء معهد الدراسات الفقهية المعاصرة: إذا قيل إن إسرائيل يجب أن تعود إلى حدودها القانونية، فهل لإسرائيل حدود قانونية أصلا؟! ومن الذي وضع هذا القانون إلا الدول المستعمرة؟! إن وجود إسرائيل برمته هو احتلال وجريمة ونهب وتهجير للناس٠

سماحة آية الله حسيني بوشهري “دامت بركاته” في بداية درسه في الأخلاق والتفسير و ردا على البيان الذي صدر على ما يبدو باسم “الحوزة العلمية في قم”، في إشارة إلى حديث الإمام الصادق -عليه السلام- الذي قال : لا تنظروا في عيوب الناس الأرباب وانظر أ في عيوبكم كهيئة العبد’ قال: من الضروري أن يقيم الإنسان نفسه باستمرار، كيف سلوكه، وكيف أسلوبه في مواجهة القضايا الاجتماعية، هل أصمت أمام بعض القضايا أو إذا حصلت فرصة اتكلم اولا؟ لذلك، من الضروري أن يهتم كل شخص بما يكفي لموقفه ورد فعله٠

في إشارة إلى فظائع النظام الصهيوني، تابع قائلا: الآن تم فرض حرب على الأمة الإسلامية من قبل هذا النظام الغاشم، وعلى حد تعبير المرشد الأعلى – مد ظله العالي- اسرائيل كلب مسعور في المنطقة، وفي هذا الوضع، لا ينبغي أن يقال أي شيء يسعد العدو٠

رئيس نقابة المدرسين: إذا قيل إن إسرائيل يجب أن تعود إلى حدودها القانونية، فهل لإسرائيل حدود قانونية أصلاً؟ ومن الذي وضع هذا القانون إلا الدول المستعمرة؟ و إن وجود إسرائيل برمته هو احتلال وجريمة ونهب وتهجير للناس، وبحسب الإحصائيات فإن الأشخاص الذين يعيشون هناك هم عسكريون٠

في إشارة إلى كذب فكرة تشكيل حكومتين في المنطقة، قال: هذه الأرض ملك للفلسطينيين وسماع هذه التأويلات في أجواء الحوزة العلمية في قم، التي هي في الحقيقة الحد الفاصل بين الإسلام والثورة، هو أمرعجيب ومن المدهش، الضروري إذا تم تفسير هذه الأفكار بشكل خاطئ، فيجب على هؤلاء الأشخاص مراجعة محتوا افكارهم وحماية سلامة الأمة الإسلامية ودعمها٠

في الختام، أشار نائب رئيس مجلس خبراء القيادة إلى الحديث المذكور في أول الدرس فقال: إن من عيوبنا هذا الأمر، أننا أحيانا نطرح امور غير عقلائية. والمشكلة هي أننا في وضح النهار نتخذ موقفًا لا يتناسب مع موقفنا الحوزوي. في حين ينبغي للحوزة أن تتحدث بطريقة موحدة في مثل هذا الوضع الذي يتعرض فيه العديد من الرجال والنساء والأطفال لقصف النظام الصهيوني الغاصب٠