البنية التي يحبها الفقيه أو يحبها رجل القانون

في الاجتماع الثالث والعشرين من يوم الاحد

الجلسة الثالثة والعشرون من يوم الأحد ١٧ نوفمبر ٢٠٢٤ بموضوع “طريقة تجميع منظومة المسائل الفقهية” بمعهد الدراسات الفقهية المعاصرة بحضور حجة الإسلام والمسلمين علي أكبريان كمعد والدكتور محمد جواد أريستا كناقد٠

افضل بنية تحقيقية في فقه تقنين بنية فقهاء السلف

في بداية هذا اللقاء قدم حجة الإسلام والمسلمين حسن علي علي أكبريان بنيته المقترحة وبعد شرح مفاهيم المناقشة من وجهة نظره، من خلال تزويد الجمهور بقائمة من بنيته المنشودة، قال: وجدت أن أحسن منهج البحث في الفقه هو منهج فقهاء السلف. ولهذه البنية خصائص، أحدها التسامح، بمعنى أنها لم “تغير” أبدا الهياكل السابقة وتراث السلف، بل “أظهرتها” بوضوح، وفي حالات التعارض بين البنية السابقة والقضايا الجديدة٠

يمكن استنباط بنية الفقه القانوني من الفقه الإجرائي للسلف

صرح عضو هيئة التدريس بمعهد أبحاث العلوم والثقافة الإسلامية في تلخيص مناقشاته: إن البنية التي أقبلها هي على غرار الكتب الفقهية التي تكون مناقشتها عملية، مثل كتاب الصلاة٠

يجب أن تكون بنية الفقه القانوني مرتبطة بعالم اليوم مع الحفاظ على الاتصال مع أسلافه

اما في ادامة بحثه، صرح حجة الإسلام والمسلمين الدكتور محمد جواد أريستا: إن بنية الفقه القانوني مع الحفاظ على ارتباطه بتقاليد السلف يجب أن تكون مرتبطة أيضًا بعالم اليوم٠

على اساس هذه الفكرة قال: على هذا فإن من أولى مسائل الفقه الشرعي مشروعية التشريع٠