الناقد: حجة الاسلام والمسلمين علي رضا بيروزمند عضو هيئة التدريس في جامعة الدفاع الوطني
في هذه الجلسة السادسة من “الأسلوب في ايام الأحد “، ناقش الدكتور علي بور عرب “طريقة تجميع شبكة القضايا الفقهية المعاصرة من خلال الذكاء الاصطناعي”.
عرّف الدكتور بور عرب في بداية حديثه عن “الذكاء الاصطناعي” وقال: “الذكاء الاصطناعي هو فرع من علوم الحاسوب يمكننا من خلاله بناء آلة يمكنها التفكير والاستدلال واتخاذ القرار مثل الإنسان.”
أشار السيد آن “حالياً هناك ثلاثة أنواع من الذكاء الاصطناعي: اولا، الذكاء الاصطناعي الضعيف، وهو موجود في كل شيء”. ثانيا، الذكاء الاصطناعي العام، الذي نقترب منه، والذي تتحدث فيه الآلة مثل الإنسان. والمرحلة الثالثة هي الذكاء الاصطناعي الهايبرلوب، وهو افتراضي فقط في الوقت الحالي ولكنه ليس بعيد المنال.
صرح سماحته انه “منذ عام 2018، تغيرت قضية الذكاء الاصطناعي، وبدلاً من الرياضيات، أصبح يبحث عن اللغة. وفي هذا النظام، تتوصل الآلة إلى استنتاجات من خلال تجميع العديد من الأمثلة ويمكنها الوصول إلى نتائج جديدة.”
قال الدكتور بورعرب نحن”نحتاج إلى ثلاثة أشياء للذكاء الاصطناعي: 1. البيانات، 2. الخوارزميات 3. سرير الحوسبة. فإذا حصلنا على مرتبة أعلى في المتطلبين الأولين، لكن الحوسبة الاصطناعية، وحدة معالجة الرسومات و هي التي نقاومها بشدة وهذا ما يعيقنا.”
وقال: «من أجل استخدام الذكاء الاصطناعي للعثور على شبكة من الفقهاء المعاصرين، نحتاج إلى هذه الأمور الثلاثة: أولاً، البيانات؛ ومن ثم المعالجة والخوارزميات. “ثم نعطي المهمة للخبير ليرى أو يرفض، ونعطي النتيجة للآلة لتتعلم، لأننا نواجه شحة في التعرض”.
عند استمرار هذا اللقاء قال الدكتور علي رضا بيروزمند: “إن الفقهاء يمرون بثلاثة مسارات على الأقل من أجل الوصول إلى قضايا جديدة:
- مع المجال الذي هو وظيفة التغيرات البيئية.
- العودة إلى المصادر. وهو أكثر من مجرد اتصالات جديدة.
- إبداع الفقيه أو الذكاء الحقيقي.
اما الآن، ما هي الطريقة التي يستخدمها الذكاء الاصطناعي؟”
صرح الدكتور: “من المهم أن تكون التعريفات والقواعد المصطنعة مبنية على القواعد المحددة في الفقه الشيعي. ومن حيث المبدأ، لا ينبغي أن يُعطى الذكاء الاصطناعي أكثر من دور نائب ومرافق، ولا ينبغي أن يعهد إليه بكل العمل، لأنه من الناحية العملية، كما رأينا اليوم، سيكون العمل خارج أيدينا تمامًا وسيأتي اليوم الذي لن نتمكن فيه من ذلك”.
من الجدير بالذكر أن برنامج الأسلوب في أيام ألاحد تقام في معهد أبحاث الفقه المعاصر بدعم من مكتب “تطوير وتمكين العلوم الإسلامية”.